أمانينا كالمطر
نراقب هطولها بالصمت
ونتابع جفافها بـ حيره
لتكون قوتنا كـ قوتها
حين إعلان حظورها
كالصوت الرعد
حين يشق السكون
وتبدآء أحلامنا بالتناوب
واحدة تلوَّ الاخرى
بالصعود على أرض الواقع
ورسم هيكليتها بتوقيت العمل
والبداية بالجد بلا كلل
حتى أخر قطرة من جبين منصهر
قهر
تبعه ملل
ثم ما لبث أن إكتمل
ليصبح حزن
خاطرة
خططتها بقلمي
ربما تعكس عالمي الخارجي
و ربما ليست مرآه لتنعكس عليها اوجهَ الناس
فتارة أخط هكذا
ليكتب قلمي عن الحزن وانا في أوج السعادة
وتارة اخط هنا
للبعثرة أحرف مصفوفة
حتى أفرغ ما بي من حزن
ليصمت قلمي !!