منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة

شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 إياك وصيام الجوع والعطش!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201502
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

إياك وصيام الجوع والعطش! Empty
مُساهمةموضوع: إياك وصيام الجوع والعطش!   إياك وصيام الجوع والعطش! Icon_minitime1الجمعة 19 يونيو - 1:05

أسامة شحادة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه). وعنه أيضاً، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه). وعنه أيضاً، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري)؛ وعند أحمد في "المسند"، جاءت زيادة: "غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"، لكن أغلب علماء الحديث على تضعيفها.
فمن صام نهار رمضان، وقام ليله وليلة القدر، عهده الله عز وجل بالمغفرة، بشرطين هما:
1 - أن يكون ذلك إيماناً بالله عز وجل، أي تسليماً لأمره تعالى وانقياداً لشريعته، وتصديقاً أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، لأن حقيقة الإيمان بالله عز وجل قول وعمل واعتقاد بالقلب واللسان والجوارح، وصوم رمضان، وهو ترك المباح من الطعام والشراب والشهوة، لازم لاعتقاد القلب بالإيمان بالله عز وجل خالقاً؛ خلق الكون ودبره، وسيداً وملكاً وإلهاً، له حق التشريع والأمر المطلق، كما قال تعالى في آيات كثيرة "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات". فدوما ما يقرن الإيمان بالعمل الصالح. والمؤمنون يتفاضلون في مقدار تصديقهم وإيمانهم بالله عز وجل، وبمقدار انقيادهم وتطبيقهم لأوامر الله عز وجل.   
2 - أن يكون ذلك احتساباً للثواب والأجر من الله عز وجل، وليس لعادة تعودها الشخص، أو خوفاً وحياءً من كلام الناس وتعييرهم له بعدم الصوم. ويدخل في ذلك أيضاً الفرح بالصوم والرضى به، وعدم التشكي من طول الصوم أو شدة الحر.
فمن حقق هذين الشرطين؛ الإيمان والاحتساب، وعده الله عز وجل بالمغفرة لذنوبه الماضية. والمقصود صغائر الذنوب، قال الإمام النووي: "إن المكفرات إن صادفت السيئات تمحوها إذا كانت صغائر، وتخففها إذا كانت كبائر، وإلا تكون موجبة لرفع الدرجات في الجنات".
أما غفران الذنوب المستقبلية، وهي زيادة لم تثبت في الحديث، وتساءل كثير من أهل العلم "كيف يغفر ذنب لم يقع؟"؛ فقد فأجاب الحافظ ابن حجر، وهو من القلة التي صححت هذه الزيادة، بأن المقصود بمغفرة الذنوب القادمة: حفظ الصائمين من الكبائر، فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل: إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة.
والصائم المؤمن المحتسب في صيامه، يكون صومه دافعاً له لتقوى الله عز وجل؛ بالإقبال على الطاعات التي تنجيه عند الله عز وجل، وهو مقصد الصوم الأكبر: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة، الآية 183). ويكون صومه أيضا دافعاً له للبعد عن الفواحش والغضب والفوضى والصبر على إساءة الآخرين، وهذا هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم! إني صائم! إني صائم!" (متفق عليه). والرفث في الأصل هو الجماع، ولكن المقصود هنا أشمل من الجماع، كما قال الحافظ ابن حجر، وهو مقدماته بالكلام والفعل تلميحاً وتصريحاً. وهذا كله في الشهوة الحلال، فكيف بمن يقضي نهاره في النظرة الشهوانية المحرمة للمتبرجات في الشوارع والأسواق، أو عبر شاشات الفضائيات؛ هل هذا ترك للرفث؟! وهل الصائمة التي تخرج للشارع والسوق والعمل والدراسة وقد تزينت وتعطرت ولم تتحجب بالحجاب الشرعي الذي لا يصف ولا يشف ولا يلفت ولا يشبه لباس الرجال، تركت الرفث وابتعدت عنه؟
وهل الفوضى التي نشهدها في الشوارع والمتاجر وغيرها بحجة الصوم، تتوافق مع أمر النبي صلى الله عليه وسلم بترك الجهل والصخب والفوضى، وأمره بمقابلة ذلك بالإعراض عن هؤلاء الجهلة بإعلان الصوم في وجوههم. فالصوم ليس إمساكا عن الحلال من الطعام والشراب والشهوة، بل قبل ذلك ومعه إمساك عن الحرام أيضاً.
فالغرض من الصوم الإجباري شهراً في كل عام، هو معالجة النفس البشرية، وتعويدها على الانضباط، بعدم التعدي على محارم الله عز وجل من الطعام والشراب والشهوات والأخلاق السيئة. قال العلامة رشيد رضا في تفسيره "المنار" عند قوله تعالى: "لعلكم تتقون" (البقرة، الآية 183): "هذا تعليل لكتابة الصيام، ببيان فائدته الكبرى وحكمته العليا، وهو أنه يُعِدّ نفس الصائم لتقوى الله تعالى بترك شهواته الطبيعية المباحة الميسورة امتثالا لأمره، واحتسابا للأجر عنده، فتتربى بذلك إرادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها، فيكون اجتنابها أيسر عليه، وتقوى على النهوض بالطاعات والمصالح والاصطبار عليها، فيكون الثبات عليها أهون عليه، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام نصف الصبر" (رواه ابن ماجة)".
وتحدث العلامة البشير الإبراهيمي في غفلة بعض الصائمين عن حقيقة الصيام، وأنه ليس إمساكا عن الحلال فقط، فقال: "هذا الإمساك يشمل في اعتبار الدين الكامل عدة أشياء جوهرية، تمسك المسلمون بالظواهر منها، كالإمساك عن شهوة البطن، وغفلوا عن غيرها، وهي سرُّ الصوم وجوهره، وغايته المقصودة في تزكية النفس، وأهمُّها الإمساك عن شهوة اللسان من اللغو والكذب والغيبة والنميمة، ومنها اطمئنان النفس وفرحها بالاتصال بالله، ومنها تعمير النهار كله بالأعمال الصالحة، ومنها الحرص على أداء العبادات الأخرى كالصلاة في مواقيتها، ومنها كثرة الإحسان إلى الفقراء والبائسين وإدخال السرور عليهم بجميع الوسائل؛ حتى يشترك الناس كلهم بالخير، فتتقارب قلوبهم، وتتعاون أنواع البر على تهذيب نفوسهم، وتصفية صدورهم من عوامل الغل والبغضاء، وتثبيت ملكات الخير فيهم".
والصوم يتعامل مع الإنسان بشقيه المادي والروحي، قال د. القرضاوي: "الصيام، وإن كان فيه حفظ لصحة البدن -كما شهد بذلك الأطباء المُختصون- ففيه أيضا إعلاء للجانب الروحي على الجانب المادي في الإنسان. فالإنسان -كما يصوره خلق آدم- ذو طبيعة مزدوجة، فيه عنصر الطين والحمأ المسنون، وفيه عنصر الروح الإلهي الذي نفخه الله فيه، عنصر يشده إلى أسفل، وآخر يجذبه إلى أعلى، فإذا تَغلَّب عنصر الطين هبط إلى حضيض الأنعام، أو كان أضل سبيلا، وإذا تغلب عنصر الروح ارتقى إلى أفق الملائكة. وفي الصوم انتصار للروح على المادة، وللعقل على الشهوة.
"ولعل هذا سر الفرحة اليومية التي يجدها كل صائم كلما وفق إلى إتمام صوم يوم حتى يفطر، والتي عبر عنها الحديث النبوي: "للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" (متفق عليه)".
وأخيراً؛ ليس غاية الصوم الجوع والعطش، كما يظن ويحصل مع بعض الصائمين. ولذلك سمح الفطر للمريض والمسافر، ومن أكل وشرب ناسياً فلا إثم عليه، والسنة النبوية مع تقليل وقت الصوم ما أمكن من خلال تأخير السحور حتى يؤذن المؤذن، بل من رفع شرابا وأذن المؤذن فإنه يكمل شربته! قال عليه الصلاة والسلام "إذا سمع النداء أحدكم والإناء في يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه" (رواه أبو داود). وحث النبي صلى الله عليه وسلم على تعجيل الفطور، وجعله علامة على الخيرية، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" (متفق عليه).
وقد أخرج ابن ماجه حديثاً، صححه الألباني، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر". لذلك، إياك أن تخرج من الصيام فقط بشعور الجوع والعطش. وللأسف أن هؤلاء أيضاً لا يستفيدون من هذا الشعور في صحتهم، فتراهم على مائدة الإفطار وحتى السحور في حالة أكل مفرطة حتى أصبح رمضان لهم موسما للتخمة وزيادة الوزن! كما لا يستفيدون منه (هذا الشعور) رحمة بالفقراء، لأنهم يقضون أوقاتهم في الأسواق والمقاهي، يبذرون أموالهم ويحرقونها بالشيشة التي تحرق صحتهم وحسناتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201502
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

إياك وصيام الجوع والعطش! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إياك وصيام الجوع والعطش!   إياك وصيام الجوع والعطش! Icon_minitime1الجمعة 19 يونيو - 1:05

إياك وصيام الجوع والعطش! Nawasreh_136196505367891
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60884
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

إياك وصيام الجوع والعطش! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إياك وصيام الجوع والعطش!   إياك وصيام الجوع والعطش! Icon_minitime1الجمعة 19 يونيو - 14:39

إياك وصيام الجوع والعطش! Images?q=tbn:ANd9GcSISwVLP7k2V7fNbNt9RM5Ww81qUuLeiVMc4TYUHR1vVTWmchTY
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201502
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

إياك وصيام الجوع والعطش! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إياك وصيام الجوع والعطش!   إياك وصيام الجوع والعطش! Icon_minitime1السبت 20 يونيو - 1:08



شكرا لك العراب

إياك وصيام الجوع والعطش! Images?q=tbn:ANd9GcQe_kisFsJZwl2sBn2pYVh6gA8kDbciid6WnOdT9Cf8LCRo1Mbq0g
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إياك وصيام الجوع والعطش!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الاسلاميـــة :: أوراق رمضان شهر التوبة و المغفرة-
انتقل الى: