ركني الخاص

نُقْطَةٌ .

وَ سَطْرٌ جَدِيد ــــــــــــــــــ

صَفْحَةٌ بَيْضَاءَ فِي دَفْتَرِ حَيَاتِي

فَتَحْتُهَا وَ لَنْ أُغْلِقُهَا حَتَّى أَخُطَّ سِنِينَ عُمْرِي فِيَّهَا

بِمَا يُنَاسِبُنِي وَحْدِي

مساؤكم عطر الورد و نسائم ربيع عليل أصدقاء صفحتي الأعزاء .

الكتمان نعمة لا ندرك قدرها إلا بعد صدمة نتلقاها من شخص ما كنا نعتبره مرآة لنا فأخبرناه همنا و اكتشفنا بعدها كم كنا أغبياء بحق

حتى المرايا لا يمكننا الوثوق بها فقد تنقلب علينا ذات يوم و تجرحنا إن لم تقتلنا

بَعْضُ الكَلِمَاتِ تَخْرُجُ كَــــ القَذَائِفَ

تُصِيبُ الهَدَفَ فَــــ تَقْتُلَ

دُونَ دَمٍ

وَ دُونَ وَطِيسَ مَعْرَكَةٍ

وَ أَسْأَلُ قَلْبِي أَمَا زِلْتَ تَنْبِضُ ؟

فَـــــ يُجِيبُ ....

أَنْبِضُ شَوْقًا وَ ذِكْرَّى وَ بَقَايَّا حَنِينٍ

لِــــ لوَّطَنِ الَّذِي لَمْ وَ لَنْ يَغِيبَ رَغْمَّ كُلِّ الأَنِينِ

المُشْتَعِلِ فِي ثَنَّايَه

الخَيْبَةُ ....

أَنْ يُنْصِتَ لَكَ الشَّتَاتُ

وَ تَحْتَضِنُكَ الغُرْبَةُ

أَنْ تَبْحَثَ عَنْكَ فَلا تَجِدُ مِنْكَ سِوَّى زَوَايَا مُنْكَسِرَةٌ

لا تَصْلُحُ لِـــــ لحَيَّاةِ

فِي الغِيَّابِ أَشْتَاقُكُمْ

وَ فِي الحُضُورِ أَسْتَأْنِسُ وُجُودَكُمْ

مَسَاءُ الأَشْوَاقِ وَ يَنَابِيعُ الوَفَاءِ أَصْدِقَاءَ صَفْحَتِي

مساء الخير

مساء النور هديل

عودة لمنشورات رهف

 ومتابعة لخواطرها

عَلَّى جَبِينِ الشَّمْسِ أَكْتُبُ صَبَاحَاتِي

عَلَّهَا تَصِلَهُمْ قُبْلَةً دَافِئَةً تُزْهِرُ وُرُودَ حُبٍّ

تُعَانِقُ صَبَاحَهُمْ

وَ تَعُودُ لِي بِهِمْ مُطَوَّقَةٌ بِـــــ الأَشْوَاقِ

صَبَاحَكُمْ جَمْعَةُ أَهْلٍ وَ أَحْبَّةٌ وَ ضَحِكَاتٌ مِنَ القَلْبِ مَنْبَعُهَا

كُنْ صَوْتَ الحَيَاةِ فِي حُنْجُرَتِي

وَ رِئَةَ الأَنْفَاسِ فِي نَبْضِي

كُنْ حِبْرَ أَنَامِلِي

وَ هَمْسَّ وِجْدَانِي

كُنْ بَوْحِي الَّذِي يَسْرِقُ رُوحِي

فَــــ أَنَّا هَمْسُكَ وَ إِحْسَاسُكَ

وَ عَبِيرُ الزَّهْرِ فِي أَيَّامِكَ

فَـــــ تَعَالَ .... لِـــــ نَبْنِيَّ مَعًا سُلَّمًا لِــــ نَصِلَ إِلَّى أَحْلامِنَا

أَشْتَاقُنِي طِفْلَّةً عَابِثَةً فِي حُضْنِكَ أَبِي

لا تَعِي مِنْ هَمِّ الدُنْيَّا غَيْرَ لُعْبَةٍ مُحَطَّمَةٍ تَبْكِيهَا

لَمْ تَكُن سِوَّى طَيْفٍ قَاتِلٍ

قَتَلَهَا بِــــ صَمْتٍ وَ رَحَلَ

يصاحب كل تجربة درسا قد يكون عميقا و ذو مغزى كبير

و علينا فقط بعد كل تجربة استخلاص العبر و التعلم من تجاربنا الفاشلة و ربما القاسية

نتعلم و نحفظ و نطبق

مساء الحكم و عمق الكلم

لا تَرْبط مصيركَ بِــــ مصير أحدٍ ما

فَــــ كل البشر راحلون

هُمْ وحدهم من يختار موعد الرحيل عنكَ

مَصالحهم و حياتهم وحدها تعنيهم

أما حياتكَ أنتَ فلا تعني سواكَ

فَــــ تَشبث بِــــ حياتكَ وَ تفنَّن فِي إسعاد نفسكَ

وَ تنَاسى كلَّ الراحلين من حولكَ

فقط أنتَ وَحدكَ مَن يستحق أن تعمل لِــــ أجله

هَذَّا الصَّبَاحُ المُشَاكِسُ غَارِقٌ فِي التَّفْكِيرِ

مُفْعَمٌ بِـــ التَّعَبِ

مُلَوَّنٌ بِـــــ عَنَاقِيدِ الدَّمْعِ

صَبَاحُكُمْ إِشْرَاقَةُ نَهَارٍ بَاسِمٍ كَــــ أَرْوَاحِكُمْ

وَ هَا هُوَّ الأَرَقُ يُجَدِّدُ عَقْدَهُ مَعِي بِلا رَحْمَةٍ

عودة لمنشورات رهف
نقلا عن  صفحتها

حتى يبقى هذا الركن خاصا بها

فِي كُلِّ صَبَاحٍ أَخْبِزُ لَكَ الحُبَّ وَ أُزَيْنَهُ بِــــ الجَوْزِ وَ الزَّبِيبِ

أُصَفِّفُ شَعْرَ قَلْبِي

وَ أُهَنْدِمُ تَفَاصِيلَ وَجْهِي

وَ أَنْتَظِرُ خَلْفَّ الشَّمْسِ لِــــ أُعَانِقَ صَبَاحَكَ

صَبَاحُكُمْ تَرَاتِلُ مَوَّدْةٍ وَ زَغَارِيدُ فَرَحٍ وَ شَدْوُ عَصَافِيرٍ أَصْدِقَاءُ الصَّفْحَةِ

أربعة أشياء إن كسرتها خسرت صاحبها

الثقة

الصداقة

الوعد

والقلب فـــ إن كنت تدّعي أنك تُحب

فــــ تذكّر .....

الكلام سهل و الفعل هو الصعب

تصبحون على خير

لا يَقْدِرُ عَلَّى الغِيَّابِ سِوَّى مَنْ لَدَيْهِ بَدِيلٌ

حَتَّى لَوْ قَالَ لَكَ مُسْتَحِيل

فَـــ الغِيَّابُ يَفْضَحُ كَلَّ الأَكَاذِيبِ

فِي كُلِّ يَوْمٍ نَتَعَرَّفُ عَلَّى وُجُوهٍ جَدِيدَةٍ

بَعْضُهُمْ يَبْقَّى وَ بَعْضُهُمْ يَرْحَلُ

فَقَطْ الأَصْدَقُ وَ الأَرْقَّى وَ الأَجْدَرُ بِنَا هُوَّ الَّذِي سَـــ يَبْقَّى فِي القَلْبِ

وَ الذَّاكِرَةِ حَتَّى وَ إِنْ رَحَلَ

لا تُخَبِئُوا الكَلامَ فَــــ لَنْ يَرِثَهُ أَحَدٌ بَعْدَكَ لِــــ يَقُولَهُ نِيَابَةً عَنْكَ

وَ لا تُؤَجِلُوا الرَّسَائِلَ فَــــ قَدْ تَتَغَيَّرُ العَنَاوِين

عِنْدَّمَا نَبْكِي فِي صَمْتٍ

بِسَبَبِ جُرْحِ الكَلِمَاتِ المَقْصُودَةِ وَ الغَيْرِ مَقْصُودة

عِنْدَّها أَيْنَ نَهْرُبُ يَاقَلْبِي المُثْخَنُ بِــــ الجِرَاحِ

أَنَهْرُبُ مِنْ جَارِحِينَا ؟

أَمْ نَهْرُبُ مِنْ حَيَاةٍ ظَلَمَتْنَا وَ جَعَلَتْنَا مَجْرُوحِينَ

مَكْسُورِي الخَاطِرِ

آآآهــٍ مِنْ الجِرَاحِ وَ تِلْكَ الكَلِمَاتِ العَابِثَةِ بِــــ قُلُوبِنَا