أتجاهلك
أتجاهل رغبتي
وسكرات عشقي فيكِ
فلعبة الحب المهين
التي اقترفناها
لم تعد تغري
ها أنا أنهي قناعتي بكِ
وأسقط من جنة قلبك المغرور
الى عالمي الأزرق
كل محاولاتي باءت باالفشل
حين حاولت
مسح غيمة الحزن من عينيكِ
ورسم الفرح على شفتيكِ
والإمساك بيديكِ
واقتطافك عن مدن الفتن
ربما اكون
افرطت فى رسم الوهم
وأمتطيت صهوة الخيال
يشدني لظى أشواقك
التي احرقتني بوهج ذكريات
اهتزت من حصاد منجلك
وجدت طرق خطاك مقيده
في صحراء التيه
وربيع العطش
لن تحصلي على شيء
لن تطولي غير الرماد
لن تضاجعي غير السراب
لم يحدث بيننا
وفاق رحمة
حدث شرخ عميق
مزق وريدك بداخلي
بوجع يسافر في أعماق جسدي
فقلبي أصبحَ على مشنـقة الحزن
وروحي أضحت بلا جسد
لتتكرر الفصول المظلمه
أرجوكِ اصدقيني
هل كانت تلك الأهتزازات الناريه
مجرد دور في مسرحيه ساقطة؟
لتنفتح خاصرة الوجع
محرقةً اوصالي
تستنهض الأه من صرخه خرساء
لأرى شبح الملامه يحاصرني
سحقاً لحب لايهدي
الا ... الحزن... و الندم
اخترت حمل حقائبي
لأبدا مشوار الرحيل
حامل معي قلبي
وأنتِ ساكنت فيه
حامل جرحك المضني
وعشقك المستباح
ليحتفل معك كل الجناه
وقبلت تقديمي قرباناً
اقدس من قاتليه
فلكِ العشق بطقوسك
ولي الكلمات
فهي صاحبة إنكساري
وصفاء سريرتي
فكل ماضي تهلكه الأيام
ويكتبه القلم
لن أستجدي فيك أمراً
ربما التقينا في وقت الخيانات
ولن أنوء كاهلك بالحمل الثقيل
سأكفنكِ في مقابر النسيان الى الأبد
وبدون صلاة