خضع الأسير الفلسطيني رامي سمير حسان إلى عملية جراحية أجراها له زملاؤه في سجين "ريمون" بواسطة شفرات حلاقة، مما جعله يعاني بسبب آلام شديدة أثناء إجرائها، لكنه شعر بتحسن ما أن انتهت العملية.
وقد اضطر المعتقلون إلى إجراء العملية بأنفسهم وبطريقة بدائية بسبب مماطلة إدارة السجن في علاج المعتقل الأسير البالغ من العمر 30 عاما، علما أن الشاب تقدم بعشرات الطلبات لإجراء العملية له في عيادة السجن.
وكان رامي حسان قد أصيب بشظايا خاصة قبل 3 سنوات أثناء اقتحام قوى السجن زنانزين الأسرى، استقرت في وجهه وإحدى يديه، مما كان يسبب له ألما حرمه من النوم، حتى بعد إزالة بعض من هذه الشظايا. هذا وكانت إدارة السجن قد عاقبت الأسير رامي بالحبس الانفرادي لمدة شهر كامل، وحرمته خلاله من زيارة أهله. وقد حكم القضاء الإسرائيلي في عام 2002 على الشاب الفلسطيني بالحبس لمدة 19 عاما بتهمة "نشاطات عسكرية خلال انتفاضة الاقصى"، في إطار الذراع العسكرية لحركة "فتح". وقد تنقل الأسير طوال هذه الفترة بين مجموعة من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.