قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الحج والعمرة في وزارة الأوقاف يوسف القضاة، ان "قرار رسوم دخول الاراضي السعودية لمن يرغب بتكرار العمرة او الحج وقدرها 2000 ريال سعودي (380 دينارا أردنيا)، اتخذ قبل عام ونصف العام تقريبا، ودخل حيز التنفيذ منذ مستهل السنة الهجرية 1438 على من كرر اداء العمرة".
واضاف ان المواطن لم يشعر بهذا القرار، الا بعد تطبيقه. موضحا ان كل من ادى العمرة العام الهجري الماضي، سيطبق عليه القرار، مبينا أنه أُعلن عنه العام الماضي، غير أن العمل به أرجئ حتى موسم العمرة الحالي.
وكان مجلس الوزراء السعودي أعلن العام الماضي، تعديل رسوم تأشيرة الدخول لبلاده، اذ أن رسمها لمرة واحدة 2000 ريال، على أن تتحمل الدولة هذا الرسم عن القادم لأول مرّة لأداء الحج أو العمرة، ويكون رسم تأشيرة الدخول المتعدد 3000 ريال (570 دينارا) لستة أشهر، و5 آلاف ريال (940 دينارا) لمدة عام، و8 آلاف ريال (1500 دينار) للتأشيرة التي مدتها عامان.
وتوقع أصحاب مكاتب حج وعمرة، ارتفاع أسعار برامج رحلات الحج والعمرة بنسب كبيرة، قد تصل إلى 4 أضعاف ما كانت عليه سابقا، إذ ستتأثر رحلات الحج والعمرة سلبا بتبعات القرار.
وبحسب هؤلاء، فإن وكلاء حج وعمرة، كانوا ينظمون رحلاتهم بأسعار تبدأ من 150 دينارا، لكن بعد بدء تطبيق القرار السعودي، سـترتفع الكلفة إلى نحو 380 و500 دينار للفرد.
يذكر أن 443 ألف أردني يؤدون مناسك العمرة سنوياً، بينما يبلغ عدد من يؤدون الحج نحو 6500 شخص.
وكانت جمعية وكلاء السياحة والسفر، قالت في تصريحات صحفية سابقة، إن الرسوم الجديدة تشمل جميع المسافرين، برا أو بحرا، مشيرة إلى أن المعتمر أو الحاج لأول مرة، سيُعفى من هذا القرار فقط