غامزتني بعيون المها
وبيديها الموشومة بالحناء أشرت لي
دنت مني دون خوف من علية القوم
همست بأذني هل هناك أنثى تعشقك مثل عشقي
لا أسمع جيدا في هذه الأذن
انتقلت للأخرى هل سبق أن عشقتك أنثى مثلي
أصدقك القول
أنا أسمع جيدا بكلتا الأذنين
ولكن لا أحب أن تعاتبني أذني الأخرى
بأنها لم تدغدغها أنفاسك
أنا يا جنوني يكفيني منك
أن تؤشر لي بيدك من بعيد
كأنك لامست يدي
لا أطلب المزيد
لاأريد أن أعرف تفاصيل شخصيتك
ومن تكون ؟
ومن أين أتيت؟
وأي ريح صبا هبت عليك؟
ومن عشقت قبلي؟
ومن هويت؟
لأن تفاصيل شخصيتك
ومشاعري المتوهجة بسببك انعكست على وجنتي
أحبك بعمق وبهدوء
وأتنفسك رذاذا يسكن أحشائي
ويتنقل في جسدي
ما أن أسمع بحروف اسمك حتى أنتشي ريانة بعد عطش
أذوب شوقا بك
وحنينا إليك
حضنت اليل وقبلته لأنه أتى بك إلي
بصدفة من أجمل صدف حياتي
لكني بغضت الصبح الذي أبعدك عني
همساتك وأنت تسامرني
تأن داخل أشواقي فتأجج احساسي
فيجن قلبي فيرفرف كي يطير
ولا يوقفه إلا قبلة منك
تقول اهدأ لم يحن الرحيل بعد
تركت الجميع لأجلك
ظلي تركته ووضعتك مكانه
أينما أذهب آخذك معي
نعم الظل أنت
نعم الطيب أنت
نعم تغريد البلابل أنت
نعم المها أنت