محطة قطار ... لا يصعدها سوا الرجال
مما هو معروف عند العامة إن محطات القطار تكتظ صلاتها بالنساء والرجال والأطفال وفيها صالات انتظار للمغادرين والقادمون
ولكني سا أتحدث عن مجطه لا يراها سوا العاشقين محطة يوجد بها العديد من القطارات المغادرة فقط وقاعة انتظار كبيره محطة تكتظ بالعديد من النساء والرجال لكن صالات الانتظار تزدحم بالنساء فقط
ترى قطاراتها مغادرة لا يصعد إليها سوا الرجال والقليل من النساء وبواباتها كتب للمغادرين فقط
ترى النساء فيها بمختلف الأعمار منهن من مللن الانتظار والوقوف للصعود وغادرن الصالة وأخريات تراهن شاردات الذهن لسنوات لا يوقظها سوا صوت بوق القطار وعجلاته فتستيقظ في أخر لحظه ولا تجد فارس أحلامها بجانبها فتحاول اللحاق بة وبأخر عربة ترى يد مدت إليها فتمسك بها فرحه ضانة انه هو وعند الصعود تره رجل أخر لا تعرفه فتغادر معه
وهناك نساء بقاعة الانتظار تراهم شاردات الذهن لا يوقظهم بوق القطار ولا عجلاته تراها شاردة بتفكيرها العميق غارقة بكلمات محبوبها الجميلة بانيه قصر من رمال ترها ترسم مستقبلها معه لحظه بلحظة وهي تلعب بشعرها الأسود تتخيل عش الزوجية وأطفالها الذين اتفقوا على أسمائهم ترها تخطط لمستقبل أطفالها ماذا ستعمل لهم ونسيت نفسها وبعد انتظار طويل وتأمل لا يوقظها سوا صوت نداء يهتف باسمها الانسه فلانة ابنت فلان التوجه إلى الاستقبال واستلام بطاقتها الجديدة وعند استلامها بطاقتها تتفاجى باستبدال الاسم من الانسه إلى العانسه فلانة ابنت فلان وعندما تنظر للمراه ترى شعرها الأسود قد اختلط به الشعر الأبيض ووجها الجميل قد خط عليه تجاعيد الزمان وعندما تتذكر بان كان فارس أحلامها يقف بجانبها تذهب للسؤال عنه تتفاجى بأنه صعد القطار وغادر من اول رحله منذ سنوات فترى د موها تسيل من الألم والحسرة
وأخرى تراها ممسكة بتذكرة الصعود كاتبه أحلامها على الريش وسرعان ما تهب الرياح فتتطاير أحلامها ولا تستطيع اللحاق بها لجمعها وعندما تلتفت لا تراه بجانبها فتدرك بأنها مخطئه في الاختيار فتذهب مغادرة المحطة وقد فاضت عينها بالدموع فلا ترى طريقها فتصطدم بكتف رجل أخر فيبتسم لها ويطلب منها الصعود معه بالقطار فتمسك بيده فيصعدان سويا
واخرى تستيقظ متاخره باخر رحله فتحاول اللحاق بالقطار للصعود لاكن لكبرسنها جعلها عاجزه عن اللحاق به فتلوح بيدها مودعه فتذهب الى الاستقبال لاستلام بطاقتها الجديده
عزيزتي لا تطيلي الانتظار فيفوتك القطار فعجلات الزمان تجرى بسرعة لاتكوني أسيرة لكلمات محبوبك وانتظاره
عيشي واقعك لا تقولي سيعود لان من ذهب لا يعود لا تقولي يحبني فلوا احبك ما امسك بيد أخرى وغادر معها وسمي أطفاله بأ أسماء غير التي اتفقتم عليها وقال هاذي الأسماء التي أحبها
لا تقولي مازال يكلمني ويحبني بعد زواجه لاانه جعلك بئر الحب والعاطفة الذي يرتوي منه كلما فقد الحنان وشعر بالعطش والضمي عيشي حياتك كما هو عاش حياته ولا تنتظريه لا تعلمين لماذا الله لم يكتبه لك ( عسى أن تحبوا شي وهو شر لكم ) فلا تعيشي على أمل
عذرا بعض الرجال وليس الكل
لكم ودي وتقديري
تابعونا هنا 
زائر 
السبت 20 أبريل - 13:57 من طرف 
عدد المساهمات
تاريخ التسجيل
موضوع: محطة قطار ... لا يصعدها سوا الرجال 
