المحبَّة في الله :
«قال كعب الأحبار -رحمه الله- : رُبّ قائمٍ مشكورٌ له، وربّ نائمٍ مغفورٌ له، وذلك أنّ الرجلين يتحابَّان في الله، فقام أحدهما يصلّي فرضي الله صلاته ودعاءه فلم يردّ عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل فقال: يا ربّ أخي فلانٌ اغفر له، فغفر الله له وهو نائم».
[حلية الأولياء، أبو نعيم (٣١/٦)]
وقَالَ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيُّ :
«الْمُؤْمِنَ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ، وَيُرِيدُ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَا يُرِيدُهُ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ، وَهَذَا كُلُّهُ إِنَّمَا يَأْتِي مِنْ كَمَالِ سَلَامَةِ الصَّدْرِ مِنَ الْغِلِّ وَالْغِشِّ وَالْحَسَدِ».
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.