عندما سكتت الناس عن الرد وفضَّلت الصمت وألزمت حقها دائماً التنازل ، ظن أهل السوء والجهاله أنهم علي حق ..
فلا مانع أن تقذف جبهتهم ولو لمرةً من أفعالهم ، حتي يستبين لهم أن أهل الشهامة ليسوا ضعفاء ..
إنما سكوتهم كان حكمةً لغلق باب الشيطان ، وغلق أعين الحقيقة عن عيوبهم التي يستشعرها القلب في كل حديثٍ ممزوجٍ بالتلوي والمكر..