أحيانا تتلاشىٰ منّا فرحتنا وضحكاتنا..
تتلاشىٰ منّا ابتسامة أيّامنا..
ثُمَّ نتلاشىٰ نحن..
لماذا؟
لأننا سمحنا بذلك..
أينبغي أن نُسلّم أنفسنا للحزنِ واليأس؟
أينبغي أن نتحطم ولا نجمعُ أجزاءنا؟
أينبغي علينا أن نُنهي أنفسنا؟
أهكذا نُحافظُ على الأمانة؟
أنفُسُنا أمانة ، ألا نحافظُ عليها؟
يا أُيّها المُتعَب ، يا مَنْ دمُوعُهُ لاتمسحُ ألمَه ، يا مَنْ تعِبَ مِنْ شقاءِ الدُّنيا وأراد الوصُول إلى آخر محطات الحياة..
إن الله معك يبسط إليك يده ، يسحبك نحو الأمل ، نحو الحياة ، نحو السّعادة ، نحو الرّاحة ، نحو الطمأنينة..
إنْ تقدّمتَ للّٰهِ خطوة ، لقرّبَكَ إليه ورفعكَ منزلةً..
فقط اخطُ خطوةً واحدة ، واحدةً فقط ، وستشعرُ أنَّ اللّٰه أقربُ إليك من حبلِ الوريد..
لاتسمح لمُغرياتِ الطريق بانحرافك عنِ المسارِ الصحيح..
إثبت وسترى أنَّ اللّٰه يحميك ويمدُّك بالقوة..
فقط إن كانت لديك الإرادة ، ستعيشُ للّٰه ولنفسك في دُنياك وآخرتك..
لا يأس مع الله..
"لا ييأسُ مِنْ روحِ اللّٰه إلا القوم الكافرون"..