عندما يموت الحُلم فجأة.. ويَتَلاشَى بريقُ اللّهفَة ِللّقاء..
عندَما تذبَل أغصان العطَاء وتُبتَر جذور المُحاولات.. وعندَما يغيب الإهتمام ونفتَقِر إلى التقدير والإحتِرام.. ونشعُر أنَّ لا شيء باتَ كما كان.. ويُصبِحَ كل ما نفعلُهُ واجِب.. ويبدأ كل ما كانَ مُتَوَهّجاً بالإنطِفاء.. نغادِر في الحال قبلَ أن نجِد أنفسنا خارِج أسوار الحكاية.. حينَها لا ينفَع بقاء ولا ندَم..نرحَل قبلَ أن يفوتَنا القطار وتبقى أقدامُنا عالِقة بأرض ما عادَت لنا.