عندما تقرر الرحيل من حياة أحد من فضلك "خذ الباب في يدك "
وذلك لأن الزيارة انتهت ، وليس من الطبيعي أن تترك باب من رحلت عنهم مفتوح وحياتهم مكشوفة..
كذلك في الحب والعلاقات ، لو رحلت من حياة أحد ، دع خلفك أي شيء يكشف دواخلهم..
إحفظ سر عشرتكم..
أغلٍق عليهم باب يطمئنهم ويُشعرهم أنهم في أمان..
لا تترك قلوبهم مكشوفة ولا نفوسهم مجروحة ، وأمِّن نفسك بالود الذي جمعكم ف يوم..
مُخطئة الناس التي تُعلق وجعها على شماعة النهايات..
النهاية تعني نحن ، ذكرياتنا ، نظافة قلوبنا ، إيماننا بإختيارات الله..
الحب رزق والفراق قدر ، وفي الحالتين لو رضينا سنرتاح..
إبكوا وتوجعوا واصرخوا ولوموا عليهم لو أحببتم..
لكن..
لو قررت أن ترحل فعلاً ووضعت نقطة النهاية ، ليتك بمنتهي اللطف " تأخذ الباب في يدك وفرصة سعيدة "..