عندما طال الإنتظار تحت هجير الأشواق
وعانيت ألم الحرمان وذقت مرارة الفراق
أرسلت عيناى فى أثرك
تبحث عنك فى دنيا العشق المزعوم
تضمد بالصبر جراح خاطرى المكلوم
وبعين اللهفة ترقبك
أرسلتها ولم أخشى عليها أخطار الطريق
أرسلتها وحيدة بلا أنيس ولا رفيق
أرسلتها تقاسى الصعاب لأجلك
يقينى أنها ستبحث عنك فى كل مكان
ولن تخور قواها أو تغمد لها أجفان
فكل شىء يهون فى سبيل حبك