طيَّرْتُ من صدْريْ عصـافيرَ الهوى
شوقاً إليكِ فســــابَقَتْ أحـــــــــداقي
والنحلُ من قلبيْ يجــــوبُ سماءَهُ
ليحـــــــطّ في ورد الشفاه الراقيِ
لا تســأليني عن هــــواك حبيبتي
ولتسألي عن ذا الهــــوى أوراقـي
رحلَ الذينَ عشقتُهم عن مهجتي
وهـــــواكِ رغم القحـــطِ فيها باقِ
أنا كلما شــــــوقٌ إليك يهــــزني
يوماً أوجّــــــه للعــــــــناقِ بُراقي
إن كنتُ في يومٍ أســـابقُ واحداً
فلَسَوْفَ نحوكِ أسْتحِثُّ ســباقي
لا تيأســــــــــي فأنا ألمُّ حقائبي
وأيممُ َالأســـــــفار نحـــو تلاقِ