لا نلوم الزمان وغدره ؛ بل نلوم انفسنا
عشنا لحظات جميلة وربما طائشة،كنا نتواعد على شئ ما قبل الفراق الغامض
ولم تكن فكرة الوداع ستكون ابدية...فكم واحد عاش ويعيش هذه التجربة ؟؟
التجربة المريرة التي تعيش معاك طوال الحياة...لم نأخد الآموربجدية ،كنا نعتبرها مزحة او نزوة عابرة
لكن الحياة مدرسة والزمان داك المعلم القاسي.......كبرنا وتغيرت احوالنا ولكن ذكريات الماضي البعيد لم تمحوها ذاكرتنا ....
تواعدنا وجاء يوم الفراق ،فكم هو مؤسف وحزين ؟؟؟
وكل واحد منا سلك دربا من مكان معلوم الى آخر غامض وتنقطع الأخبار وتبقى الدكريات الحزينة !!!!
فكم هو جميل لقاء من عاهدته وودعته،لكن لم يبقى أمل وكان الوداع الأخير.