وفـــــــــــــــــــــاء ...
**
أيــعـقـل أن تـعـتـقـــد الـنــســـاء خـيـانــــــة
فـــي الــــرجــولـــة جـمـيـعــــهـا
كـثـيـــــر مــــن الـــرجـــال ســــادة فــي الــوفــــــاء
وثــمــــة نســــاء خــائـنــــات
يــقـتـلـن بالــرجــل الإخـــــلاص و الــــــحـب
ثــمـــة رجـــال خــــارج الـتـقـــويـم الـمـــستـنـزف
يــحـبــون بـجــنـون الــعـنــاكـب
و إخـــــلاص الـفـيـــــل
حـيـــث يــغـامـــر الــعـنـــكـبــوت بـالـتــــــودد
مـتــــأرجـــحـاً بـــيـن افـتــــراس وآخــــــر
وليـــــس أبــــقـى مــــن ذاكـــرة الـفــــيـل
يـمـــوت وحــــــــيـداً وفــــــاءً لأنـثـاه
ربـمـــا يـنــــصــرف الـعـــاشـــق بـاكــــــــراً
يـمــتـطــــي الـنــــسـيـان عــــن ضـجـــــر
بــحـثـــاً عــــن أمـــــــل
يـبـنـــي بــــه صــــــــــــرح الأمـنـيــــــــات
لـكـنـــه يــــرتـــحـل مـــحــمـــلاً بـالــوفــــــــاء
زاداً ومـعـيـنــــــاً عـلـــى مشـــــقـة الــــوحــدة
وهـــو يـــردد بـلـهــــفـة
لا أريـــدك أن تـــكـونـــي حـــكـايـــة حــزيـنــة
ارويـــهـا يــومــاً مــا لـــغريـــب أو مـبـعـــد .
وحــــــــدهُ الـــــوفـــــاء
يــــزيــــد جـــــــرعـــــــة الإخــــــــلاص
لـيـتــمـاثـــــل شــــــــــفـاء الـنـــــــــــــسـيــان
وكـثـيـــــــرة هــــــي الأشـــــــيـاء
الـتـــي يســتـعـــن بــــــــهـا الـــــمُـبـعــــــدُ
عـلــــى الـنــــــسيـان عــــن عـطــــش لارتــــــواء
وحـــــــــــــدهُ الأمــــــــل
يُـــعـبـــــد طــــــرقـــاً جــــديـــدة لــلإيـــاب
لـيـُحــــــيَّ الــفـرحـــــــــــة
بـعــــــــودة الــــــحب بـــــعـد غـيـــــاب