كل واحد منا معرض للحروق في حياته اليومية، ومن الضروري جداً أن تعرف علاج الحروق كيف يكون ومتى هو الوقت المناسب للعلاج ومتى يجب أن تذهب إلى المستشفى.
الإسعافات الأولية من أجل علاج الحروقيجب أن تسعف نفسك من الحرق الذي أصابك بأسرع وقت ممكن، كلما أسرعت كلما كان الضرر أقل على بشرتك، حسب موقع دائرة الصحة الوطنية البريطانية NHS، ما عليك سوى اتباع أساليب الإسعافات الأولية التالية لعلاج الحرق الذي أصبت به أو أصيب به شخص آخر:1- أبعد نفسك عن مكان الحريق أو عن المكان الساخن في أسرع وقت ممكن لتقليل الإصابة بالحرق أكثر قدر ممكن.
2- قم بإزالة أي مجوهرات أو ملابس بالقرب من منطقة الحرق ولكن لا تحاول إزالة أي جزء عالق على الجلد المحترق، لأن هذا من الممكن أن يؤذيك.
3- برد مكان الحرق باستخدام الماء البارد أو الماء الفاتر، من 10 إلى 30 دقيقة، عليك فعل هذه الخطوة في غضون 20 دقيقة من إصابتك بالحرق.
4- لا تستخدم الثلج أو الماء المثلج أو الكريمات أو أي مادة دهنية كالزبدة أبداً.
[size]
[/size]
5- في حال تعرضك لحريق كبير حاول الحفاظ على دفء جسمك بوضع بطانية عليه ولكن بالطبع ابتعد عن أماكن إصابتك بالحرق، فهذا يساعد على الحفاظ على حرارة جسمك من الانخفاض فجأة تحت 35 درجة مئوية، وهذه العملية مهمة جداً خاصة لكبار السن والأطفال.
6- ضع طبقات من النايلون الخفيف، الذي تستخدمه للف الصحون في المطبخ على مناطق الحرق، ولا تقم بلفه لف، وهو يعتبر مناسباً لتغطية مكان الحرق، فهو مقاوم للماء ويبعد الرطوبة عن مكان الحرق وتستطيع أن تراقب مكان الإصابة لأنه شفاف.
[size]
[/size]
7- من أجل تسكين الألم تناول الباراسيتامول، ولكن بالطبع تحقق من قدرتك على تناول أي أدوية محتوية على الباراسيتامول.
متى عليك الذهاب إلى المستشفى
بعد أخذ إجراءات الإسعافات الأولية من أجل علاج الحروق، عليك أن تقرر هل عليك الذهاب إلى المستشفى؟ يجب مراجعة مستشفى في حال:– كان حجم الحرق أكبر من كف يد الشخص المصاب أو كان الحرق كثيفاً.– إذا ظهرت تقرحات في الوجه أو اليدين أو القدمين أو الساقين.– إذا كانت الحروق نتيجة تعرض لمواد كيميائية أو أي مصدر كهربائي.– إذا كانت هناك إصابات أخرى غير الحروق يجب علاجها.– في حال الدخول في صدمة بسبب الحرق وهذه لها علامات منها برودة الجلد والتعرق والتنفس السريع والشعور بالدوخة والضعف.– إذا كان المصاب امرأة حامل.– إذا كان عمر المصاب أكثر من 60 عاماً أو أقل من 5 سنوات.– إذا كان المصاب مريضاً في القلب أو الرئتين أو الكبد أو مصاباً بمرض السكري.– إذا استنشق المصاب كمية من الدخان سببت ضيق تنفس له