يصاب الإنسان بالامراض غالباً ويقوم بالبحث عن دواء حتى يشفى منه، ولكنه ينسى أو ربما لا يعلم أن في آيات قرآنية شفاءً له من كل داء، العلاج بالقرآن من مختلف الأمراض أمر صحيح، فقد جاء في القرآن قوله تعالى: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاء) وأيضاً قوله سبحانه (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)، وكان يؤتى إلى النبى بالمريض، فيأخذُ في علاجه بالدُّعاء وقراءة القرآن، فيبرأ المريض.
ونقدم لكم آيات الرقيّة الشرعية التي يجعلها الله، سبحانه وتعالى، سبباً في الشفاء من الأمراض:
1. سورة الفاتحة وهي أعظم ما يشفي الله بها وقد سمَّاها رسول الله (ص) بالرَّاقية والشَّافية، فقد ثبت في الصحيح أنَّ بعض الصحابة عالجوا سيِّد أحد أحياء العرب من لدغة العقرب، بقراءة سورة الفاتحة على موضع اللَّدغ مقابلَ قطيعٍ من الغنم كأجر، وعندما عرضوا الأمرَ على رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أقرَّهم على العلاج بالقرآن، وعلى أخذهم الأجرَ على ذلك.
2. آية الكرسى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
3. آخر آيتين من سورة البقرة: وهما قوله تعالى: (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
4. (وإذا مرضت فهو يشفين)
5. (ويشف صدور قوم مؤمنين).
6. سورة الإخلاص والمعوذتين وكان النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – إذا اشتكى شيئًا قرأ في كفَّيه عندَ النَّوم سورةَ “قل هو الله أحد”، و “المعوذتين” ثلاثَ مرَّات، ثم يمسح في كلِّ مرَّة على ما استطاع من جسده، فيبدأ برأسِه ووجهه وصدره في كلِّ مرَّة عند النوم.
وهناك آيات قرآنية تقرأ مع الرُقية عند الإصابة بمرض معين، إذا أصيب الإنسان بمرض النزيف يقرأ آية “وغيض الماء”.
أما إذا كان يشعر بألم فيضع يده على موضع الألم ويقول (وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم).
أما إذا جاء في جوفه شيء ما فمن الأفضل أن يقول (وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت).
وإذا أُصيب بمرض جلدي عليه أن يقول: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).