اكتشف خبراء في أمن المعلومات والشبكات، ثغرة أمنية في أنظمة جرس الباب المزود بكاميرا، تتيح للقراصنة المحتملين سرقة اسم المستخدم، وكلمة المرور لشبكة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" الخاصة بالمنزل.
وقال الخبراء في شركة أمن المعلومات "بيتديفيندر" الذين اكتشفوا الثغرة: إنهم أبلغوا شركة أمازون التي تمتلك شركة رينج، في يونيو الماضي لأول مرة؛ حيث تم إصلاح الثغرة من خلال تحديث تلقائي لبرنامج تشغيل نظام الجرس في سبتمبر الماضي.
وبحسب "الألمانية"، كانت شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية، قد اشترت شركة رينج في فبراير 2018 مقابل 839 مليون دولار. وتتعاون شركة رينج مع 587 إدارة شرطة في الولايات المتحدة لتأمين المنازل؛ حيث تتيح لقوات إنفاذ القانون الوصول إلى شبكة مراقبة إلكترونية في الأحياء السكنية.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى مخاوف منظمات الدفاع عن الخصوصية من العلاقات الوثيقة بين "رينج" والشرطة؛ حيث تشير هذه المنظمات إلى استخدامها في مراقبة المواطنين إلى جانب احتمالات تعرض هذه الأنظمة للقرصنة واستخدامها في التسلل إلى الأجهزة المرتبطة بالإنترنت.
وكانت شركة "بن تن بارتنرز" المتخصصة في أمن المعلومات، قد اكتشفت في 2016، وجود ثغرة في أنظمة الجرس المزودة بالكاميرا التي تُنتجها رينج، والتي تتيح للقراصنة سرقة بيانات الدخول إلى شبكة واي فاي.
وأصدرت الشركة في ذلك الوقت تحديثًا لبرامج أنظمتها؛ لسد هذه الثغرة؛ لكنها لم تَحُل المشكلة تمامًا؛ حيث ظهرت مجددًا عندما نجحت شركة "دوجو بالجارد" لأمن المعلومات في تنفيذ عملية اختراق لنظام جرس الباب من رينج، أثناء انعقاد المؤتمر العالمي للهاتف المحمول، واستطاع القراصنة الوصول إلى تسجيلات الكاميرات.