الطريق إلى الله
كلما زاد عدد مرات الاستغفار في تفاصيل حياتك كلما فتحت لك مغاليق الأبواب.. وتيسرت لك الأمور الصعاب.. واستوطن قلبك السرور.. وتنحى عنك الهم.. وفتح الله عليك الرزق وصبه عليك صباً.
وحسبُك أن تعلم؛ أن خزائن الله
تَسع حوائج العالمين لكنّه يعطي
السائلين على مقتضى علمه وبالغ
حكمته ماهو الأصلح لهم والأكثر
إبهاجا لأرواحهم حين يتأذن بعطائه.
فمن فتح له في الدعاء والتسليم
لحكمة الله معًا، فقد ظفر بمجامع
التوفيق والرضا عن الله في كل حال."
واستولت
أجمل خطوات حياتك :
هي تلك التي تخطوها في اتجاه الطريق الذي تعلم جيدًا بأنه لن يخذُلك ... الطريق الوحيد الذي لن تكون نهايته حزينة كعادة النهايات ، وهي خطواتك نحو الملك ..
حين تكون كل دُروبك تؤدي إليه سبحانه ..
فاعلم أنك في غنى تام عن كل الدروب الاخرى ، وأنه سيعوضك عن كل شيء فقدته .
لاتدع السماء تفقد صوتك ، ابقَ على اتصال دائم مع الله ، ثق أن كل الأدعية التي صعدت للسماء ستكون يوماً ما واقعاً
"واصل الدعاء ولو كانت جميع موازين الدنيا في غير صالحك ولو كانت جميع أبواب الدنيا مغلقة في وجهك ؛ فالمستقبل غيب لا يعلمه إلا الله ،
ومقادير السعادة مقرونة بالدعاء "