نظرا لعشق الناس لفكرة استخدام الكاميرا وإلتقاط الصور لأسباب كثيرة تتعلق بتخليد الذكريات وإظهار الجمال ،وبعد ظهور فكرة الصورة السيلفي أو الصورة الملتقطة ذاتيا أصبح الأمر أكثر انتشارا وشيوعا بين الشباب بل والنجوم لدرجة أنه بإمكانك رؤية شخص يلتقط لنفسه في كل مكان بالشارع مجموعة من الصور.
ومن ناحية أخري يعتبر محرك البحث "ياهو" أنه في العام 2014 ستلقط حوالي 880 مليار صورة أي 123 صورة لكل واحد من سكان الأرض. ويتوقع أن يكون الكثير منها من نوع "سيلفي"
وهو ما دفعنا للتعرف عن أسباب اتجاه الناس لهذه الطريقة بهذا الشكل المبالغ فيه
[size=32]السيلفي ظاهرة هدفها تخليد الذكري[/size] فكان للدكتورة نشوي أستاذ مساعد علم النفس بجامعة طنطا رأي في هذا الأمر والتي اعتبرته هو مجرد حب لتخليد الذكري فما هي إلا فكرة بشرية وأدمية ترغب في الاحتفاظ بذكرياتها والتكنولوجيا بالفعل ساعدت في ذلك وأضافت حبيب أن أولويات الناس تغيرت بشكل كبير نظرا للفراغ الذي يعانيه الفرد فتصويره لنفسه وإظهار جماله أمر هام بالنسبة له أكثر من الأمور الحيايتة والأحداث المجتمعية ،مشددة علي أن تصوير الإنسان لنفسه دون الاستعانة بغيره سبب رئيسي في شيوع تلك الظاهرة.
[size=32]السيلفي أمر لا يستدعي للقلق[/size] فيما كان للدكتورة سامية خضر صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس رأي أخر أوضحت من خلاله أن الشباب أكثر من يلجأ للتصوير بهذه الطريقة لاهتمامه أكثر في إظهار شكله مشيرة إلي أن الأمر أصبح شائعا نظرا لسهولة إمتلاك الكاميرا حتي بات الأمر منشرا بين كل الأعمار وبين كل الفئات
فيما أكدت خضر علي أن شيوع مثل هذه الظاهرة ليس أمرا مقلقا أو أمر يستدعي الاندهاش فما هو إلا أمر عادي ومجرد تذكار ولكن الإعلام والمجتمع "بيدي الحاجة أكبر من حجمها".