الجواب:
مفارقة الإمام تعني أن ينوي المأموم في صلاة الجماعة مفارقة الإمام وإكمال صلاته لوحده، والمفارقة جائزة عند الشّافعية مع الكراهة إلّا لعذر، لأنّها تفوّت فضيلة الجماعة.
وأمّا المفارقة بعذر فتجوز بلا كراهة ولا تفوّت فضيلة الجماعة، وأعذار المفارقة هي:
أوّلًا: المرض ومدافعة حدث وخوف من ظالم على نفس أو مال أو غيرهما.
ثانيًا: إذا ترك الإمام سُنَّة مقصودة تجبر بسجود السّهو كتشهّدٍ أوّل وقنوت أو لتركه سنّة، قوي الخلاف في وجوبها (كسورة بعد الفاتحة) أو وردت الأدلّة عظم فضلها.
ثالثًا: إذا أطال الإمام الصّلاة وبالمأموم ضَعْفٌ أو شُغل.