قدَّمتُ عمري للأحلامِ قربانَا
لم أخُن عهدًا ولم أخدَع إنسانَا
الآن أَحمِلُ جثامين أحلامٍ مبعثرةً
وحقيبةٌ ملَأتُها حنيناً وأشواقا
لستُ أدري إلى أينَ أجري
وكيفَ السبيلَ لألتَقي مُجدّداً بنفسي..
كيفَ أبحَث عنّي وعن ما فاتَ من أيام عمري..
كيفَ ألقَى بعضِيَ المَفقود مِنّي في أحياء صدري...
هل هانَ حُلُمي أم أنا الذى هانَا؟!