أهمية الحوار بين الوالدين والأبناء
يساعد الحوار بين الآباء والأبناء على خلق جو من التفاهم بينهم وتفادي حدوث المشاكل
فينشأ الاستقرار الأسري وبالتالي يؤثر على المجتمع ويجعله مستقر متقدم , كما ويلعب دورا مهما في الحفاظ على الأبناء من الضياع ,
اذ أن الحوار يولد ثقة الابناء في ابائهم وبالتالي لا يخافون عند حدوث مشكلة معهم أن يتوجهوا لآبائهم ليساعدوهم في حلها لأنهم على ثقة بأن الحوار مع ابائهم سيساعدهم كثيرا , كما وأن ذلك يولد أبناء متمتعين بصفات قيادية ويوسع مداركهم ويطور قدراتهم اذ ان الحوار يتم من خلاله تبادل الافكار ومناقشتها للخروج
بأفضل الافكار ومساعدة الابناء على اختيار الامثل لهم
دور الوالدين في تشجيع الأبناء على الحوار
تلعب الأمهات والآباء أدوارًا مختلفة في تنمية الطفل، فالأم تعمل كقاعدة آمنة يمكن للأطفال الاعتماد عليها، ومن الجدير بالذكر أن الأبناء يلجوؤون إلى تقليد الآباء في أغلب الأمور حتى الكلام، ويجب على الوالدين قضاء المزيد من الوقت مع الأبناء والانخراط في أنشطة معهم، لتعزيز الحوار معهم والتغلب على الخجل لديهم في الكلام، ويلعب الآباء دوراً أساسياً في النمو العاطفي والاجتماعي للأطفال فيتعلم الطفل من خلال الحوار كيفية التعبير عن عواطفه وبث مكنونات صدره والتحكم فيها، وتطوير مهاراته بالَإضافة إلى تقوية علاقته مع أسرته و زيادة الثقة بينهم
المبادئ الرئيسية لإنشاء تواصل جيد بين الآباء والأبناء
أهم المبادئ المتبعة لإنشاء تواصل جيد بين الآباء والأبناء هي كالآتي
يجب إيصال رسالة للابن من قبل الوالدين بأنهم مهتمون ومستعدون لإجراء حوار معه في أي وقت.
إغلاق التلفاز وإيقاف أي عمل يقوم به الوالدين عندما يرغب الطفل بالتكلم.
تجنب إجراء مكالمة هاتفية عندما يكون لدى الطفل شيء مهم ليقوله.
يجب على الوالدين النزول إلى مستوى الطفل في التحدث لزيادة الفاعلية في الحوار.
عدم إجراء حوار مع الطفل عندما يكون أحد الوالدين أو كلاهما غاضباً لأن ذلك سينعكس سلباً عليه.
الاستماع بعناية للطفل وعدم مقاطعته أثناء سرد قصته والتعامل معه كما لو أنه صديق.
إذا كان لدى الوالدين معرفة بموقف أو حدث معين فيجب مواجهة الطفل به.
تجنب استخدام ألفاظ و كلمات غير لائقة مثل "غبي"، أو "أنت طفل صغير ولا تفهم" فكلها ستمنع الطفل عن الكلام مرة أخرى.
تعزيز الطفل أثناء الكلام للحفاظ على تواصل جيد و هادف معه
بين الآباء والأبناءتفكك في العلاقات بين الأسرة الواحدة.انتشار البغض والحقد بين الأفراد.انعدام الثقة بين أفراد الأسرة.انقطاع صلة الرحم في الكبر.عدم إصغاء الأم والأب للطفل يجعله فريسة لأصحاب السوء، للتنفيس عما بداخله ما يؤدي إلى الضياع والانحراف.يجعل الأسر متوترة ومشحونة دائما.خلل وصدام وخصام بدلا من التفاهم والتودد والتكامل بين الأفراد.عقوق الأبناء للآباء واتخاذهم وجهة معاكسة لما يتمناه الاباء ما يؤدي إلى فشل في التربية الأسرية.إقامة حواجز بين الاباء والأبناء وهذا خطأ فادح يفوت على الآباء فرصة تتبع أبنائهم ومساعدتهم بما يعترضهم من صعاب وانعدام التوجيه التربوي.فكرة اللوم والاتهام تفقد أفراد الأسرة روح حب المناقشة فيتهربون من الحوار والاتصال معاً حتى لا يدخلوا في دوامة الاتهام واللوم.