السؤال :
أختنا تقول : لقد انتشرت تربية الطيور الأليفة وحبسها وتسأل عن الحكم؟
الجواب :
لا نعلم بأسًا في ذلك ، سواءً كان حمامًا أو بغبغاء أو غيرها من الطيور التي ينتفع بها أو يستأنس بها أو ما أشبه ذلك مما قد ينتفع به أهل البيت ، إذا أحسنوا إليها بالماء والطعام ولم يظلموها فلا بأس بذلك ، وإن كره هذا بعض أهل العلم لكن لا نعلم في هذا بأساً ، إذا أدي الحق من جهة الشراب والطعام ولم تؤذ ، فالنبي ﷺ ذكر امرأة عذبت في النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ، فهذا يدل على أن من حبس الحيوان وأطعمه وسقاه وقام بحاجته لا حرج عليه ، ناقة أو بقرة أو شيئاً من الغنم أو غيره من الظباء أو غير ذلك ، فهكذا الطيور التي أشار إليها السائل. نعم.